الاثنين، 4 يوليو 2016

بعد صراع مع السرطان.. حصلت مفاجأه لحظة موتها تدهش الجميع

انتقلت الى الامجاد السماوية الاخة سيسليا  التابعة  لرهبنة الكرميلة الارجنتنية وذلك بعد صراع  طويل مع  مرض سرطان الرئة وبالرغم انه خبرا محزنا لكن ما ثار دهشة الاطباء ومن حولها لحظة انتقالها هى تلك لابتسامة ارائعة التى ظهرت على شقتيها وهى تسلم الروح وكانها رات شيئا مفرحا انتظرته طويلا كما يظهر فى الصورة اعلااه وكانت الاخت سيسيليا تعانى  من سرطان الرئه  لفترة طويله ولكنها تعيش مع هذا المرض بفرح  وتسليم

تعرف على سيسيليا، الراهبة التي حملت مرضها بفرحٍ وتسليمٍ مطلق والراهبة التي صلى من أجلها البابا فرنسيس.

سرعان ما انتشرت أخبار صحتها الضعيفة وصورها وأفكارها عبر مواقع التواصل الإجتماعي فكان البابا فرنسيس حتى على اطلاعٍ بها وكانت هي، أي الإخت الكرملية سيسيليا ماريا، على بينة منها وتشكر الجميع على الصلاة من أجلها.
فهي، وعلى الرغم من مرضها، لم تخسر الفرح فشعت بابتسامتها على أفراد عائلتها الكثر الذين أحاطوا بها وانسبائها الذين رافقوها من حديقة المستشفى لأسابيع يرسلون لها الرسائل وبالونات الهيليوم لتسليتها وهم يراقبونها من النافذة.
وكان هذا الفرح يترافق، إن لم يكن مصدره، حالة عميقة من الصلاة. فكانت، كلما استطاعت، ترتدي ثوبها للمشاركة في القداس في كنيسة المستشفى حيث كانت تتلقى العلاج. كانت تعيش القداس بالتفاني نفسه الذي كان يتملكها عندما كانت في دير الكرمل في بوينس آيرس. لم تفقد الأخت سيسيليا يوماً قدراتها العقلية على الرغم من المرض. وعلى الرغم من عدم تمكنها الكلام في الأشهر الأخيرة، إلا أن حركاتها الخجولة خلال القداس كانت تشهد على حسن انتباهها وفهمها. وكانت تشارك أيضاً في الصلوات التي ينظمها المؤمنون على نية شفاء المرضى في المستشفى بوجهٍ شاكرٍ وممتن لهذه المبادرة.
ويخبر من يراها ان وجهها كان يشع سلاماً وفرحاً كما يُتوقع خلال لقاء انسان قدم حياته ليسوع المسيح. ورافقتها خلال الأشهر الأخيرة أختان: اختها بالدم وهي راهبة في رهبنة الكلمة المتجسدة واخت لها في الرهبنة الكرملية.فمعهما ومثلهما، كانت تبتسم في كل لحظة بالرغم من الألم.
وكتبت الأخت سيسيليا في شهر مايو: “أنا سعيدة جداً، يشعر المرء بالدهشة إزاء عمل اللّه المتجسد من خلال الألم ومن خلال أعداد الناس الكبيرة التي تصلي من أجلي.” فقد أرسل لها البابا فرنسيس حتى، من روما، صلاته في رسالةٍ صوتية قال فيها انه على دراية بما تقدمه وانه يحبها كثيراً ويصلي من أجلها.”
ولم تكن المرة الأولى التي يعبر فيها ممثل المسيح على الأرض عن اهتمامه بسيسيليا فهي كانت قد تعرفت، قبل دخولها الرهبنة، على البابا يوحنا بولس الثاني وتحدثت معه عن دعوتها.
وتمكنت، قبل ساعات من وفاتها، من تناول جسد المسيح وتبليل شفتَيها بدمائه المقدسة. وكان المرض قد حرمها منذ فترة من لسانها وهو كما كتبت يوماً “الطبق الأكثر قدسية للحصول على جسد ودم المسيح”.
وأخيراً، عانقت المحبوبة حبيبها. وكتبت راهبات جماعة الكرمل اللواتي طلبنا منهن إذن نشر شهادة الراهبة من خلال موقعنا: “رقدت بسلام في أحضان الآب السماوي بعد صراعٍ مع المرض عاشته بفرح وتسليم تام لعريسها السماوي.”
وسرعان ما انتشرت صور وجهها المنازع لكن الممتلئ فرحاً حاصدةً شهادات أشخاص تأثروا برسالة الأخت سيسيليا ماريا ،منها تعليقات لأشخاص لا يمارسون الإيمان الكاثوليكي ومن أشخاص عرفوها منذ سنوات فتذكروها بتأثرٍ كبير.



وفي خضم الأخبار والقصص التي نشرتها مواقع التواصل الإجتماعي، تأثر الجميع بموت وحياة هذه الراهبة التي قدمت، شأنها شأن الكثيرين، آلامها بصمتٍ كلي محبةً بعريسها السماوي
تابع القراءة »

سيرة القديس العظيم الانبا سمعان الاخميمي

هو من اولاد الانبا توماس السائح وعاش فى القرن الرابع الميلادى فى الجبل الغربى بسوهاج وكان له موهبة اخراج الارواح الشريرة وشفاء المرضى وعمل المعجزات وقد نال اكليل الشهادة على يد الامبراطور دقلديانوس فى القرن الرابع الميلادى وكان ضمن 8140 شهيدا فى ذلك الوقت وصل جسد القديس سمعان الاخميمى الى كنيسة السيدة العذراء مريم بمم مركز تلا -منوفيه سنه 1977 واخذت هذه الجوهره المقدس التى هى جزء من رفات القديس الشهيد العظيم ابونا سمعان الاخميمى من اديرة اخميم وبعد ما استلم راعى الكنيسه الجسد ودخل به الكنيسة فاحت رائحة البخور عطرة جدا وملئت المكان وابتداء القديس سمعان الاخميمى يعمل بقوة فى اخراج الارواح الشريرة وشفاء المرضى وعمل المعجزات بركه وشفاعة القديس تكون معنا امين. +ويقال أن هذا القديس هو الذى ظهر قداسة البابا شنودة الثالث وهو ماسكا برأسه ناظرا إليها

+كلمات تمجيد القديس أبونا سمعان الأخميمي *:
===========================
فى كنيسة الابرار الشهداء الاطهار قائم بكل وقار بنيوت افا سمعان بصلاة روحانية وحياة الهية مع إله البرية الجهاد فى الصلوات وخشوع بمطانيات عشرات السنوات عشرات القداسات ومداومة عشيات على مر السنوات يا سائح من السواح معطى الكل بسماح بالبركة والنجاح يا كنيسة الايمان شهدائك فى كل مكان ضمنهم ابونا سمعان الناس كانت كتير تسابقوا صغير وكبير على نيل الاكاليل 8140 شهيد فى ثلاثة أيام اتحملو الالام اتعذبت ايام وتلذذت بالالام بجهاد الى الامام فى عصرك نالوا الاكاليل مارجرجس الامير وأبانوب الصغير وهبك رب السموات عطايا كتير ومعجزات لكل جيل آت وفات وقال تقبل الشفاعات وكمان اى صلوات فى كل الاوقات بسلطان الكهنوت واكليل على الراس محطوط جعلت الشيطان مربوط ده لجم كل الشياطين وله اصبحوا امطيعين وللهاوية مطروحين فرح الانبا توماس ورنت الاجراس وباركت كل الناس اذكرنا فى صلواتك وفى كل طلباتك مع كل ميطانياتك شفاعته تكون معنا ولصلواتنا تسمعنا ليكون الرب معنا تفسير اسمك فى فى افواه كل المؤمنين الكل يقولون ياله ابونا سمعان اعنا اجمعين. +بركه وشفاعة القديس تكون معنا امين
تابع القراءة »

عمرك سمعت عن القديسة بيلاجيا التائبة..اعمل شير وعرف الناس

جاء في تاريخ الكنيسة قديسات كثيرات يحملن اسم "بيلاجيا" Pelagia منهن:

1. الناسكة بيلاجيا التي تابت على يدي القديس نونيوس أسقف الرها وتزيت بزي راهب في جبل الزيتون.
2. عذراء طرسوس الشهيدة بيلاجيا، يعيد لها الغرب في 4 مايو.
3. العذراء الشهيدة بيلاجيا الأنطاكية، يعيد لها الغرب في 9 يونيو.
الناسكة بيلاجيا :
تسمى "المجدلية الثالثة" بعد القديسة مريم المصرية التي دعيت بـ"المجدلية الثانية". تحولت هذه الفتاة من حياة الشر والدنس إلى الحياة التقوية النسكية بقوة إلهية فائقة. تعيد لها الكنيسة في 8 أكتوبر (تنيحت حوالي عام 460 م).
يصعب وصف دور بيلاجية التي عاشت في إنطاكية في القرن الخامس لا همَّ لها إلا اقتناص الرجال لممارسة الشر وتقديم كل غالٍ وثمينٍ عند قدميها. كانت تسير في شوارع المدينة بموكب، تمتطي بغلًا أبيض وترتدي ثوبًا خليعًا يبرز مفاتن جسمها، خاصة وأن الله وهبها جمالًا رائعًا، استخدمته لاصطياد النفوس لحساب الشر. كانت تتزين بالجواهر الثمينة والحلي لتعلن دلالها وترفها.
انعقد مجمع في إنطاكية بدعوة من بطريركها حضره مجموعة من الأساقفة من بينهم الأب نونيوس Nonnus أسقف الرُها. وكانت المدينة كلها تتحدث عن هذه الفتاة التي حطمت نفوس الكثيرين حتى من المسيحيين. إذ جلس الأب الأسقف مع زملائه قال: "لقد سررت جداَ أن أرى بيلاجية، فقد بعثها الله درساَ لنا. إنها تبذل كل طاقتها لتحفظ جمالها وتمارس رقصاتها فتسر الناس، أما نحن فأقل غيرة منها في رعاية إيبارشياتنا والاهتمام بنفوسنا". في الليل إذ دخل الأسقف مخدعه كانت نفسه متمررة من أجل هذه المرأة التي يستخدمها العدو لغواية الكثيرين، فصار يبكي بمرارة لكي يحررها الله من هذا الأسر ويهبها خلاصًا. وفي الليل إذ نام حلم أنه يخدم ليتورجية الأفخارستيا (القداس الإلهي)، وإذا به يرتبك لًان طائرًا قبيح المنظر صار يحوم حول المذبح. وعندما صرف الشماس الموعوظين عند بدء قداس المؤمنين انطلق أيضًا الطائر، لكنه دخل إلى غرفة المعمودية عند باب الكنيسة، ثم غطس في المياه ليخرج حمامة بيضاء كالثلج انطلقت نحو السماء واختفت. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء). في الصباح، إذ كان يوم أحد، وقف الأب الأسقف يعظ عن الدينونة الرهيبة، وإذ كانت بيلاجية حاضرة مع أنها لم تكن قد انضمت إلى صفوف الموعوظين، شعرت كأن الله يوبخها، يرسل لها كلمة وعظ شخصية فبدأت تبكي بدموعٍ مرة، وبعد العظة انطلقت إلى الأسقف تسجد لله حتى الأرض وتطلب صلاة الأسقف عنها.
عمادها:
إذ رأى الكل صدق توبتها قدم لها البطريرك الأنطاكي شماسة تدعى رومانا Romana تتعهدها روحيًا، وإذ نالت سرّ العماد بقيت في ثوبها الأبيض أسبوعًا كاملاَ كعادة الكنيسة الأولى تمتزج دموع توبتها بفرحها الداخلي العميق من أجل غنى مراحم الله. وقد تعلقت الشماسة بها جدًا رغم قلة مدة تعارفها عليها حتى لم تحتمل فراقها بعد ذلك.
انطلاقها إلى أورشليم:
في اليوم الثامن من عمادها جاءت بكل ما تملكه وألقته عند قدميْ الأسقف نونيوس لتوزيعه على الفقراء ثم استبدلت الثوب الأبيض بمسوح، وتزيّت بزيّ رجل وانطلقت إلى أورشليم تحمل اسم "بيلاجوس". وهناك سكنت في مغارة تمارس حياة الوحدة في جبل الزيتون، فجذبت نفوس كثيرة إلى الله بصلاتها وصمتها.
لم يكتشف أحد أمرها إنما عرف الكثير فضائلها كراهب متوحد وبعد ثلاث أو أربع سنوات تنيحت، وإذ أرادوا تكفينها أدركوا أنها امرأة. عرف الأسقف نونيوس برقادها فأعلن بنفسه عن سيرتها، والحوار الذي دار بينه وبينها في لحظات توبتها، إذ كانت تلقب نفسها "بحر الشر"، "هاوية الدنس"، "جوهرة الشيطان وسلاحه".
تابع القراءة »

القديسه اغاثا شفيعة مرضي سرطان الثدي وضحايا الأغتصاب والتعذيب تعالوا ناخد بركتها مع بعض

عمرك سمعت عن القديسه اغاثا
شفيعة مرضي سرطان الثدي وضحايا الأغتصاب والتعذيب .. تعالوا ناخد بركتها مع بعض اعمل شير وعرف الناس عليها
القديسه اغاثا شفيعة مرضي سرطان الثدي وضحايا الأغتصاب والتعذيب
تذكارها و عيدها 5 فبراير بدأ تكريم القديسة أغاثا منذ زمن طويل جدا. لا يعرف تاريخ ميلادها و تنسب مدينتا كاتانيا و باليرمو (صقلية) شرف كون كل منهما مكان ولادة أغاثا. عاشت حياة مكرسة لله و كانت شابة جميلة و ثرية. لكن لسوء الحظ، جذب جمالها أنظار الحاكم كوينكتيانوس. و كجزء من سياسة اضطهاد المسيحيين، حاول كوينكتيانوس في البداية ابتزاز أغاثا لتصبح عشيقته، و عندما رفضت، سلمها إلى ماخور أو بيت دعارة مدة شهر. عندما رفضت الخضوع أيضا، أمر كوينكتيانوس بتعذيب ثدييها و بقطعهما بعد ذلك. و عندها توجهت إليه قائلة: "أيها الطاغية القاسي، ألا تخجل من تعذيب هذا الجزء من جسدي و قد رضعتَ أنت من ثديي امرأة؟" لم يكن يسمح لأغاثا بالحصول على الدواء أو الضمادات أو الطعام عندما تم إرسالها إلى زنزانة مظلمة و لكن الرب كان هو بنفسه طبيبها و قد تراءى لها القديس بطرس في رؤيا و شفى كل جراحها و ملأ زنزانتها بنور سماوي. حكم عليها معجبها المحتقر بالموت في النهاية حرقا على وتد، لكنها أنقذت بسبب هزة أرضية غامضة. فأودعت السجن، حيث ماتت بعد أن تلت صلاتها الأخيرة: "يا إلهي و خالقي،
لقد حفظتني دائما مذ كنت في المهد، و أخذتني من حب هذا العالم و منحتني الصبر لأتألم. اقبل روحي." توفيت القديسة أغاثا في كاتانيا، صقلية عام 251م. و عثر على جسدها سليما من الفساد في القرن الحادي عشر و ما تزال أجزاء من جسدها موجودة حتى يومنا هذا كما يذكر اسمها في طلبة القديسين و في جميع سير القديسين: اليونان و اللاتينيين شفيعة: مرضى سرطان الثدي، صانعي الأجراس، رجال الإطفاء، الممرضات، ضحايا الاغتصاب و التعذيب. اذكرينا امام رب المجد
لو اول مره تسمع عنها شير لاصدقائك علشان يعرفوها هما كمان وياخدوا بركه شفاعتها
تابع القراءة »

 
Powered by elraiekg تعريب : elraiekg